الزي الشعبي السعودي
اللباس الشعبي هو الذي يعكس عادات وتقاليد وتراث المجتمع، وتأتي أدوات الزينة لتكمل الإطلالة. وفي المجتمع السعودي يعتبر اللباس انعكاس للحياة الاجتماعية والمعيشية للأفراد بحسب ملابسهم وزينتهم. وتتنوع أشكال الملابس من منطقة لأخرى في المملكة كالتالي:
- يمتاز أهل الرياض بالبساطة ويعتبر (الثوب) الزي الرئيسي للرجال ويمتاز بلونه الأبيض الناصح الذي يتماشى مع الأجواء الصيفية بالإضافة إلى الطاقية والعقال. أما في المناسبات فيرتدي الرجل ما يعرف بالبشت . أما النساء فأشهر ملابسهم هي العباءة، وغطاء الوجه.
- المنطقة الشرقية: يرتدي الرجال ثوب فضفاض يغطي البدن ويصل لأسفل الساق، أما الغترة فتكون بيضاء أو مخططة وذات شكل مثلث ويضاف إليها العقال لتثبيتها. أما في فصل الشتاء فيرتدون (الفروة) وهي رداء واسع وطويل يحاك من جلود الخراف وفرائها. وفيما يخص ملابس النساء فهي تتسم بالطول والاتساع وتأتي بشكل قطعة واحدة مطرزة بالحرير والخيوط الذهبية كالثوب الهاشمي والدراعة، أما غطاء الرأس فهو عبارة عن قماش أسود مزين بزخارف ومطرز بالزري، ويطرز من طرفه الأمامي، وله فتحة للوجه وتسدل بقيته على الكتفين والظهر والأكتاف.
- منطقة نجران: تعرف الملابس الشعبية للرجال في منطقة نجران بالمذيل والغرو والحذاء والجنبية والحزام والطيار والبندق، أما المرأة فلها ملابسها وحليُّها الخاصة والجميلة مثل: المكمم والخرقة والسمط واللازم والجرس والخروص والمطال والخاتم والحرز والدنعة.
- الحدود الشمالية: الرجال في مناطق الحدود الشمالية يرتدون ما يتناسب مع الأجواء الصيفية والشتوية في المنطقة، حيث يتميز ثوب المرودن بأكمامه الطويلة والمتسعة عند اليدين، ويتم ارتداؤه في الاحتفالات والعرضات، بالإضافة للثوب العربي المزين بأزرار عند الصدر، والشماغ والغترة لاتقاء حرارة الصيف وبرودة الشتاء. أما النساء فلباسهن يشبه اللباس الشعبي الفلسطيني المقدسي، حيث يرتدين للعمل ما يعرف بـ (المقطع) المزين بالتطريز المحلي على الصدر والأكمام، أما (المسرح) فهو ثوب من الحرير بخطوط من القصب من أعلى الثوب إلى أسفله، وتقوم النساء بوضع الملفح وهو غطاء الرأس بالإضافة إلى الشيلة وهي الخمار وعادة تكون باللون الأسود.
تعليقات
إرسال تعليق